عن مدشر تغرامت

دأب سكان المدشر ( الذين بلغوا السبعين عاما فما فوق ) على تسميته ب تيغرمت قبل عدة عقود ، و يعزو بعضهم ذلك إلى كون المنطقة كانت نقطة تأدية واجب المرور بالنسبة للقوافل التجارية التي كانت تستأنف سيرها في اتجاه تلوات ثم مراكش بعد فض سوق خميس بزاوية سيدي عثمان الوحيد بالمنطقة و قد يعود سبب تسميتها حسب هذا القول إلى ” الغرامة ” و منه اشتقت تغرامت (بفتح التاء و تشديد الراء) وهذا هو الإسم الصحيح الذي وجد مضمنا في عقود قديمة .

و يرى البعض الآخر أن بدايات هذا المدشر كانت عبارة عن قصبة وحيدة تعود لعين من الأعيان ثم بعد ذلك استقرت حولها مجموعات هاجرت اليه على شكل موجات من مناطق مختلفة كتازناخت و نواحي طاطا و تاكنزالت….

مهما يكن الأمر ، فالشيء الذي لا يقبل مجالا للشك هو أن هذا المدشر ينتمي إلى فرقة تمست منذ أمد بعيد و يعود تاريخه إلى أكثر من قرنين و نصف .

ذكر أحدهم أن الذين توافدوا على القرية اقتطعت لهم بها أراض فلاحية قصد الاستغلال و هو ما تؤكده بعض المخطوطات.

و الله أعلم

أسفله :

إشهاد باستغلال أرض و أشجار و نخيل (ملك ايت القايد ) على وجه العارية و العمارة و يعود تاريخه إلى 1848 . و للعلم فايت القايد هم أحفاد القايدة حليمة و القايد محمد بن إبراهيم بن عمر التمستي الزنبي و لا علاقة للارض بملك القايد الكلاوي الذي أتى بعدهم .

1848~1849
~1806
~1760

اترك تعليقاً